هجير الوصال

فتاه سعوديه.. تاريخ ميلادي 29-9-1977 م لااعترف بالحدود للمنطق وو

صورتي
الاسم:
الموقع: الدمام, الشرقيه, Saudi Arabia

امراه سعوديه أعيش لحظات حياتي بتريث ,, اكتشف بين الفينة والاخرى انني مازلت جاهلة بأمور كثيرة ,, أحاول الوصول الى القناعة الذاتية , كي اقتنع بقناعة غيري!! ناشطه في تثقيف نفسي محبه للخير وللتسامح بسيطه التعامل ,عفوية ونوعا ما متفائلة وخفيفة ظل _بشهادة الجميع //

الأربعاء، شوال ٢٧، ١٤٣١

الله يجيب مطــــــــــــــــــــــر!


 




\




/

 


طلب المطر هنا ! ليس لقحط اصاب اراضينا من شحه , وليس لغسل
 أفئدتنا من الذنوب
ولم نطلبه بدعائنا هذا كي يرحمنا الله من سخط "لا سمح الله" ليستجيب لنا
 ويأتينا بالمطر الحقيقي لا !.. !

انما هو دعاء للاستغاثة كنا ندعو الله به بين الحين والأخر انا وزميلة لي فترة ايام الجامعه
(أي قبل سنوات) حينما نصاب بكارثة ما
او نحتقن غيضا ومللاً من "الدكتور المحاضر" ومحاضرته او حينما نقع
 في مأزق لا نستطيع الخروج منه
اوحينما نكتم سر لانريد تسريبه,متمنين تصريفه بحكمة وسلاسه دون
 فضح امرنا ..

يعني بالمختصر المفيد كنا نتعتبرذلك الدعاء"لزمة خفيه فيما بيننا ’’

وهدفنا من طلب الدعاء او الغاية منه ::

ان الله سيساعدنا في ما أصابنا ويفرج همنــّـــــــــــــــا باسرع وقت ممكن .. هههه

لاننا اصلاً قد وقعنا ( اوردي) في مأزق وننتظر الفرج منه..

> يعني نفعل فعلتنا ونطلب الرحمه >خوش فعل وخوش بنات!

فكانت احدنا تقول :: الله يجيب مطر

لتجيبها الأخرى:: ويكثــــّــــر منــــــــه (وأحيانا (نمطها )لتصبح يكّثر منوووه) حسب الزحمــــــــــــــه "اقصد الضيق "





والمثير بل المضحك بالامر!!!!!

ان دعاءنا لم يكن ليستجاب يوما ..قل ابدا >>هههه

وكنا دائما نقع في شر اعمالنا ونُعاقب من قبل (المحاضر او المحاضره)
 اما بالطرد من المحاضرة او بفضح امر ما كنا نتكتم عليه الخ ههههه

فطلب المطر الذي نرجوه انهار فعلا علينا الا انه اتى معكوسا >>متشغلب "يعني انقلب رأساً على عقب

فضرره اصبح اكثر من نفعه..

وفوق هذا كله ....!!لم نتب ولم نستكين !!! @!@

بل كان التمرد اللطيف شعار لنا "بفتره المراهقه "

لدرجة انه كاد يقتل طموحنا واحلامنا عن اتمام درساتنا

وكأننا ذاك الوقت

"موصومين بوصم صدئ " مكتوب به على غفانـــــا ""مشاغبين
 للابد ..!!

الا ان حسن التصرف, وخفه الظل ,والتعويض عن مافاتنا بسرعه,
 ومحبه كل من نعرفه ويعرفنا ومبادلتهم ذلك الحب لنا ..

كان له وقعا جميل على النفوس اجمع

"خاصة " من يكتشف عمدا او بالصدفه ان ماكتب على غفااااااااانا
 >>أي مشاغبين للابد

" مجرد عبث ليس الا "

"ليتجاهله بمزاح وبمزاج رايق وبحكمة تقارع عظمة العظماء" ..

حيث اصبحنا نكّنْ لهم طبعا كل الاحترام لعظمتهم
التي لن ولم تتكرر هذه الايام بمدارسنا وجامعاتنا لقوة وجبروت صبرهم معنا
وكذلك لتحويلهم شغبنا الى شغف نبرمجه سعيا وراء علمناومثابرتنا
لنثبت اننا نستحق اعطاءنا تلك الفرص من صبرهم وحبهم ومزحهم
 وعفوهم وعظمتهم ..

واخيرا وليس اخرا !

حينما اتذكر تلك الايام وتجاوزاتنا من شح المطر وانعكاساته التي كانت تمقص بطوننا غالبا

"اغيب عن الوعي للحظات "قابعه في غيبوبه من الضحك لاتنتهي الا
 بتذكر موقف اخر اشد وقعاً منه .

فتلك الذكريات "

كانت ومازالت وميض لطيف نتذكره بين الحين والاخر ونعيد روايته
 مراراً وتكراراً دون ملل ..

\

/



التسميات:

دعتني صحفيه للكتابه فرفضت و قبلت عرضاً من طفله ذات 5 اعوام !!





\

/



كتبت رساله لها يوما ما اسرد بها احداثاَ حصلت معي
(كتبتها بالفصحى كونها صحفيه ) وهي من طلبت ان تعرف تلك الاحداث ..

فبدأت بدعوتي ضمن مجموعتها العنكبوتيه كي اشارك بفعاليات الموقع الخاص بها
ولااخفيكم ان الامر كان رائع حينها لولا بزوغ شيء اغبطني من ذلك الإعجاب ..


فما اقبطني هو انها فاجئتني!


قالت لي: اريدك ان تكتبي مقالاتك تحت اشراف ادارتي وان تضعيها بمتصفحي

كمقالات حصريه للموقع فقط
ولا يحق لاحد ان ينسخ رابط المقالات او نقلها الا بعد الاشارة الى صفحتي كمصدر لها


واضافت:
وستكتبين مع خيرة الكاتبات او بالاحرى الناشئات
وسيتم دعوة كبار الكتاب للاطلاع على ماتملكون من مواهب بين الحين والاخر
فمن يعرف ! فربما يتبنى موهبتك كاتبا ما او رئيس تحرير!
وتابعت حديثها

بان أي مقال لا يصلح للنشر( لن ننشره )الا بعد ان ننقحه


(لانه سيكون تحت اشراف و مسئولية ادارة الموقع)


فهنـــــــــــــــــا رايت ان الافضليه بالنسبه لي ان اكتب مااريد وافعل مااريد

وانسخ وينسخ عني مايراد ..فرفضت عرضها دون تردد


رغم ان العرض كما اسلفت كان مغري لناشئه مثلي
( او مخربشه دون تصنيف حتى ! )

لاني شعرت بشيء من التملّك وهذا لا يناسبني


وشعرت بالتقـّـيد وهذا ليس من شيمي


فقلت لها بصراحة ::


اشكرك على هذه الدعوة وانه لشرف كبير ان اكتب في متصفحك وان اكون ضمن الخيرة مع كبار الكتاب

ا وتحت اشرافهم وضمن قائمه الناشئين..


وبالرغم من انني كنت اتمنى ان انضم لمثل هذا الصرح الكبير الا انني

لا اشعر ولا اقوى على الكتابه تحت أي شرط!! وغايتي ليس الشهره


ولا اجد حقيقة ان كتاباتي تحت تلك الشروط ستكون نافعه للنشر, لكونها مجرد خربشات

ناهيك
انني اقع كثيرا في المحظور غالبا واسلوبي حاد نوعا ما , ولا احبذ قصقتة ..

فما اجده صالح للنشر(من وجهة نظري ) انشره وهذه الميزه متوفر لنا بالمدونات


(التي سخرت بعضها لجنوني ومناوشاتي وخربشاتي )


بالاضافه الى

وقوعي بالاخطاء الاملائيه واللغوية والادبيه واتعرض للنقد عليها مرار وتكرار


لذلك

تقبلي عذري عن رفض عرضك السخي .


وانا اجزم ان هناك الكثير من الفتيات اللاتي يتشرفن بالانضمام لصرحكم الكبير

لكونهم اهلاً لذلك اكثر مني وربما يتمتعون بسلاسه بالتعامل
وفقا للشروط المطروحه اكثر مني

ولان العرض يحقق حلما جميلا لكل من تحلــم بغدا مشرق ككاتبه او صحفيه

فكل شيء ممكن وقابل التحقيق بمصاحبه الشهره من خلال موقعكم ..


"خاصه "اذا كانت تحت اشراف المتخصصين والقادرين على اظهارها نجمة في يوما وليلة ..


واتمنى انني لم اكن فضه في رفضي


فيعلم الله ,,انني لااسعى لشهرة الكتابه ولا لنشر مقالات بالصحف او بالمجلات

الا لهـــدف سامي من طرحه ويكن الهدف واضح .


فكتاباتي مجرد كتابات او خربشات لم اعطها اكبر من حجمها يوما ما

لانني اعرف مقدارها ومقدار من كتبتها جيدا ً ..


وبمناسبة قدري ومقداري حصل معي امرا ما !!


بعد هذا الحدث بايام ( اي بعد الدعوة للكتابه ورفضي )


دعتني جارتنا على العشاء بمنزلها بصحبة معارفنا


و بعد انقضاء ساعات من الوقت واثناء تناولنا الشاي


ارتمت بحضني ابنتها (5 سنوات) وطلبت مني طلبا سريع ومفاجئ !




طلبت بعفويه وبرأة الاطفال ..ان احكي لها قصـــــــــه


فنظرة الي عينيها مباشرة وكأنني اتحقق من صحة قولها

اوكأنني اشكك بكونها مستيقظه ام انها تتحدث في المنام!!

لان الطلب كما اسلفت كان مفاجئ وسريع ولم استوعب حتى اختيارها لي ضمن الحضور!


فكررت الطفله طلبـــــــــــــها > وكأنها تطلب الطعام وتشتكي الجوع من تـأخره


فقلت لها بعد ان سلمت لها امري : عن اية قصه تبحثين ؟


قالت: قصه حلــــــــــوه


فارتعبت من ذلك الشرط اوالطلبوكأنها اوقعتني او خيرتني بين نارين احلاهما مّر


اما الانسحاب ودحض براة الطفله !


او البساله واختراع قصه ! لان قصص الاطفال تلاشت من ذاكرتي تلك اللحظه .


فقلت لها بعد ان داعبت شعرها قليلا ..


حسنـــا ساذكر لك قصه قصيرة


فهزت راسها بالموافقه واستعدت لتلقي فاتحه او مطلع القصه

فتموضعت الطفله بطريقه غريبه !

شعرت معها انني ساٌقرأ عليها شيءمن القرأن الكريم من شدة حرصها .
او كأنها تترقب استلام جائزه عظمى مني .


فنظراتها اوحت لي بذلك وتموضعها كذلك

فلغة اشارة جسدها شكلت كل جزء به وكأنه يرجوني
وهي ترتمي بحضني كي اسايرها بقصتها التي تريد ..


فاصبحت تلك الطفله بالنسبة لي محط الانظارومؤسرة للانتباه بتصرفاتها .


فلم يرجوني احد من الاطفال بالحاح شديد يفرض نفسه بقوه هكذه الطفله من قبل !


فاستعنت بالله ان يلهمني فاتحه جميله للقصه او مقدمه بسيطه وانا ساتكفل بالبقيه


وبعد مضي الوقت والقليل من التفكير والتأمل ..


بدأت بسرد قصة تلك الاميرة الصغيره التي وجدت نفسها تائهه يوما ما في احد الغابات


ولم اتهاون عن الابداع في وضع حيثيات لاطالة القصه

وتشويقها في بعض التفاصيل التي تجعل المتلقي يتمتع ويتشوق لمعرفة نهايتها .

كأن اضع او اصنع من فاكهة التفاح حل جذري او الحل الوحيد لتجد تلك الاميره مخرج لوضعها الراهن ..


وبدأت نظرات الطفله تترقب اكثر وسمعها يزداد حدة لاي حدث يثيرها .


فقصــتي مازالت في منتصفها!!

ولم اصل في فكري او بحلمي حتى الى طريقه او كيفية لختامها


فلابد لقصص الاطفال ان تنتهي بسعادة .


وفكرت كثيرا حتى كانت (الخاتمه مسكٌ )كما يقولون واوصلت الاميره الى بـــر الامان ..


وتخيلوا انني الى الان لا اذكر تفاصيل تلك القصه وكيف بدأتها وكيف ختمتها حتى

ولو قيل لي اعيدي صياغتها لقلت انني لستُ مخترعتها رغم وجود الشهود ..

فحقيقة لا اذكرالا اشياء بسيطه من قصتي التي اخترعتها لتلك الاميره الصغيرة


ولكن ماجعل من القصه مثيرة اكثر !!!!!!


هو ردة فعل السيدات اللاتي استمعن لقصتي

و التي سردتها طفلتة جارتنا االبريئه حينما كنت اقصصها لها.


قالوا لي معلقين على احداث القصه بعد انتهائها


تقول والدتها مثلا (جارتنا ):


كنت انتظر واترقب النهايه بفارق الصبر

وكنت اتمنى ان تخرج تلك الاميره بالقصه من مازقها باقل الخسائر

وكنت ارجو الله ان تكون الخاتمه معبره ومفيده للطفله وان لاتكون محبطه


و تفاجأت انك لبيت لي ندائي وامنتياتي


وتقول الاخرى من الحضور::


والله ثم والله ان كل من حولي يتحدثون بعضهم البعض

وانا منسجمه بالقصه معكم فاردت ان اعرف بعد ان اكلت تلك الامير ة التفاحه

ماذا سيحل بها والى أين ستذهب ومتى ستنجو ؟؟


وقالت الاخرى :


تتساءل !؟ هل قرأت او سمعت عن هذه القصه من قبل ام اخترعتها ؟


وتقول : لا تخبريني انك اخترعتها لانني لن اصدقك حتى لو حلفتي ..



والاخيره تقول:


لم اكن مكترثه للقصه!

ولكني وجدت ان القوم هنا (تقصد السيدات جميعهن )تركوها ولم يعيروها أي اهتمام

وانسجمو بمتابعه تفاصيل القصه فقلت بنفسي لاتابع معهم >>يعني مع الخيل ياشقراء
الا انها ختمت قولها بكون القصه جميله وهي ايضا تفاعلت ..

المهم ان

بعد هذه التفاصيل لم اعي ان طفلتي المدلـله اختفت فجأة !!

فقلت في نفسي : ربما ذهبت لدورة المياه (اكرمكم الله) من شدة فرحتها


فانتظرنا بلهفة وتعللت لها حجة غيابها ,وبدأنا نناقش الموضوع بيننا نحن السيدات ,,


من حيث طرحهم علي او اقتراحهم ان اكتب قصصا للاطفال

او ان اكتب بمجله او أي شيء من هذا القبيل ..

حتى اقبلت علينا الاميرة الصغيرة من جديد وبيدها طلاء للاظافر


فانقضت على يدي وكأنها ترغب بتقبيلها, الا انها ارادت تثبيت يدي بين فخذيها
ثم فتحت الطلاء وكان سينسكب على الارض من شدة تخبطها

فاخذته منها كي اثبته لها, ثم انتظرت لأاعرف سبب الانقضاض ؟
وهل هي جاده بهجومها ام انها ستتردد. ؟


فمسكت طفلتي المدللـه بابهامي وبدأت اللطخ عليه وتابعت الوحدا تلو الاخر


وكانت سعيده بهذا الامر وكأنها تكافئني


لذلك لم اردعها بل قبلت بذلك العبث

وشعرت انني استحقه من تلك الفنانه التي تتفنن برسم لوحتها الخاصه


واؤكد لكم انها كادت تطير فرحا لسماحي لها بذلك

دون تردد اوالرفض مني تحججا باتساخ يدي "مثلا"

وكنت انا بالمثل سعيده جدا لتفانيها ولتكريمها لي ,حتى اني شكرتها على جهودها ..


والمفرح او المفاجئه بالامر


اكتشفت بعد ذلك !

ان ذاك الطلاء للاظافر الذي اختارته طفلتي المدـلله بعنايه لم يتم اخياره عبثا !!


بل كان هو افضل نوع ولون والاكثــر ورغبة لدى والدتـــــــــــــها


لذك كافئتني بطلاء اظافري الخمسه بـــــه ..

وهل هناك اجمـــل من مكافئه طفله باجمل ماتحبه والدتـــــها ؟



فحينما اغلق باب بالكتابه مع المختصين وتحصيل الشهرة الاكيــد ه


فتح لي باب اخر من خلال مشاعر طفوليه اعطت كل ذي حقا حقه


\


/


التسميات: