الله يجيب مطــــــــــــــــــــــر!
\
/
>>أي مشاغبين للابد
بتذكر موقف اخر اشد وقعاً منه .
التسميات: خربشـــــــــــــــــــــــات
فتاه سعوديه.. تاريخ ميلادي 29-9-1977 م لااعترف بالحدود للمنطق وو
امراه سعوديه أعيش لحظات حياتي بتريث ,, اكتشف بين الفينة والاخرى انني مازلت جاهلة بأمور كثيرة ,, أحاول الوصول الى القناعة الذاتية , كي اقتنع بقناعة غيري!! ناشطه في تثقيف نفسي محبه للخير وللتسامح بسيطه التعامل ,عفوية ونوعا ما متفائلة وخفيفة ظل _بشهادة الجميع //
التسميات: خربشـــــــــــــــــــــــات
فما اقبطني هو انها فاجئتني!
بان أي مقال لا يصلح للنشر( لن ننشره )الا بعد ان ننقحه
(لانه سيكون تحت اشراف و مسئولية ادارة الموقع)
فهنـــــــــــــــــا رايت ان الافضليه بالنسبه لي ان اكتب مااريد وافعل مااريد
وانسخ وينسخ عني مايراد ..فرفضت عرضها دون تردد
لاني شعرت بشيء من التملّك وهذا لا يناسبني
وشعرت بالتقـّـيد وهذا ليس من شيمي
فقلت لها بصراحة ::
اشكرك على هذه الدعوة وانه لشرف كبير ان اكتب في متصفحك وان اكون ضمن الخيرة مع كبار الكتاب
ا وتحت اشرافهم وضمن قائمه الناشئين..
وبالرغم من انني كنت اتمنى ان انضم لمثل هذا الصرح الكبير الا انني
لا اشعر ولا اقوى على الكتابه تحت أي شرط!! وغايتي ليس الشهره
ولا اجد حقيقة ان كتاباتي تحت تلك الشروط ستكون نافعه للنشر, لكونها مجرد خربشات
فما اجده صالح للنشر(من وجهة نظري ) انشره وهذه الميزه متوفر لنا بالمدونات
(التي سخرت بعضها لجنوني ومناوشاتي وخربشاتي )
لذلك
تقبلي عذري عن رفض عرضك السخي .
"خاصه "اذا كانت تحت اشراف المتخصصين والقادرين على اظهارها نجمة في يوما وليلة ..
واتمنى انني لم اكن فضه في رفضي
فيعلم الله ,,انني لااسعى لشهرة الكتابه ولا لنشر مقالات بالصحف او بالمجلات
الا لهـــدف سامي من طرحه ويكن الهدف واضح .
وبمناسبة قدري ومقداري حصل معي امرا ما !!
بعد هذا الحدث بايام ( اي بعد الدعوة للكتابه ورفضي )
دعتني جارتنا على العشاء بمنزلها بصحبة معارفنا
و بعد انقضاء ساعات من الوقت واثناء تناولنا الشاي
طلبت بعفويه وبرأة الاطفال ..ان احكي لها قصـــــــــه
فكررت الطفله طلبـــــــــــــها > وكأنها تطلب الطعام وتشتكي الجوع من تـأخره
فقلت لها بعد ان سلمت لها امري : عن اية قصه تبحثين ؟
قالت: قصه حلــــــــــوه
فارتعبت من ذلك الشرط اوالطلبوكأنها اوقعتني او خيرتني بين نارين احلاهما مّر
اما الانسحاب ودحض براة الطفله !
فقلت لها بعد ان داعبت شعرها قليلا ..
حسنـــا ساذكر لك قصه قصيرة
فتموضعت الطفله بطريقه غريبه !
شعرت معها انني ساٌقرأ عليها شيءمن القرأن الكريم من شدة حرصها .
او كأنها تترقب استلام جائزه عظمى مني .
فاصبحت تلك الطفله بالنسبة لي محط الانظارومؤسرة للانتباه بتصرفاتها .
فلم يرجوني احد من الاطفال بالحاح شديد يفرض نفسه بقوه هكذه الطفله من قبل !
فاستعنت بالله ان يلهمني فاتحه جميله للقصه او مقدمه بسيطه وانا ساتكفل بالبقيه
وبعد مضي الوقت والقليل من التفكير والتأمل ..
بدأت بسرد قصة تلك الاميرة الصغيره التي وجدت نفسها تائهه يوما ما في احد الغابات
ولم اتهاون عن الابداع في وضع حيثيات لاطالة القصه
وتشويقها في بعض التفاصيل التي تجعل المتلقي يتمتع ويتشوق لمعرفة نهايتها .
كأن اضع او اصنع من فاكهة التفاح حل جذري او الحل الوحيد لتجد تلك الاميره مخرج لوضعها الراهن ..
وبدأت نظرات الطفله تترقب اكثر وسمعها يزداد حدة لاي حدث يثيرها .
فقصــتي مازالت في منتصفها!!
ولم اصل في فكري او بحلمي حتى الى طريقه او كيفية لختامها
فلابد لقصص الاطفال ان تنتهي بسعادة .
وفكرت كثيرا حتى كانت (الخاتمه مسكٌ )كما يقولون واوصلت الاميره الى بـــر الامان ..
فحقيقة لا اذكرالا اشياء بسيطه من قصتي التي اخترعتها لتلك الاميره الصغيرة
ولكن ماجعل من القصه مثيرة اكثر !!!!!!
هو ردة فعل السيدات اللاتي استمعن لقصتي
و التي سردتها طفلتة جارتنا االبريئه حينما كنت اقصصها لها.
قالوا لي معلقين على احداث القصه بعد انتهائها
تقول والدتها مثلا (جارتنا ):
كنت انتظر واترقب النهايه بفارق الصبر
وكنت اتمنى ان تخرج تلك الاميره بالقصه من مازقها باقل الخسائر
وكنت ارجو الله ان تكون الخاتمه معبره ومفيده للطفله وان لاتكون محبطه
و تفاجأت انك لبيت لي ندائي وامنتياتي
وتقول الاخرى من الحضور::
والله ثم والله ان كل من حولي يتحدثون بعضهم البعض
وانا منسجمه بالقصه معكم فاردت ان اعرف بعد ان اكلت تلك الامير ة التفاحه
ماذا سيحل بها والى أين ستذهب ومتى ستنجو ؟؟
وقالت الاخرى :
تتساءل !؟ هل قرأت او سمعت عن هذه القصه من قبل ام اخترعتها ؟
وتقول : لا تخبريني انك اخترعتها لانني لن اصدقك حتى لو حلفتي ..
والاخيره تقول:
لم اكن مكترثه للقصه!
ولكني وجدت ان القوم هنا (تقصد السيدات جميعهن )تركوها ولم يعيروها أي اهتمام
وانسجمو بمتابعه تفاصيل القصه فقلت بنفسي لاتابع معهم >>يعني مع الخيل ياشقراء
الا انها ختمت قولها بكون القصه جميله وهي ايضا تفاعلت ..
المهم ان
بعد هذه التفاصيل لم اعي ان طفلتي المدلـله اختفت فجأة !!
فقلت في نفسي : ربما ذهبت لدورة المياه (اكرمكم الله) من شدة فرحتها
فانتظرنا بلهفة وتعللت لها حجة غيابها ,وبدأنا نناقش الموضوع بيننا نحن السيدات ,,
من حيث طرحهم علي او اقتراحهم ان اكتب قصصا للاطفال
او ان اكتب بمجله او أي شيء من هذا القبيل ..
فمسكت طفلتي المدللـه بابهامي وبدأت اللطخ عليه وتابعت الوحدا تلو الاخر
وكانت سعيده بهذا الامر وكأنها تكافئني
لذلك لم اردعها بل قبلت بذلك العبث
وشعرت انني استحقه من تلك الفنانه التي تتفنن برسم لوحتها الخاصه
واؤكد لكم انها كادت تطير فرحا لسماحي لها بذلك
دون تردد اوالرفض مني تحججا باتساخ يدي "مثلا"
وكنت انا بالمثل سعيده جدا لتفانيها ولتكريمها لي ,حتى اني شكرتها على جهودها ..
والمفرح او المفاجئه بالامر
اكتشفت بعد ذلك !
ان ذاك الطلاء للاظافر الذي اختارته طفلتي المدـلله بعنايه لم يتم اخياره عبثا !!
بل كان هو افضل نوع ولون والاكثــر ورغبة لدى والدتـــــــــــــها
فحينما اغلق باب بالكتابه مع المختصين وتحصيل الشهرة الاكيــد ه
فتح لي باب اخر من خلال مشاعر طفوليه اعطت كل ذي حقا حقه
\
/
التسميات: دعـــــــــــــوات