الله يجيب مطــــــــــــــــــــــر!
\
/
طلب المطر هنا ! ليس لقحط اصاب اراضينا من شحه , وليس لغسل
أفئدتنا من الذنوب
ولم نطلبه بدعائنا هذا كي يرحمنا الله من سخط "لا سمح الله" ليستجيب لنا
ويأتينا بالمطر الحقيقي لا !.. !
انما هو دعاء للاستغاثة كنا ندعو الله به بين الحين والأخر انا وزميلة لي فترة ايام الجامعه
(أي قبل سنوات) حينما نصاب بكارثة ما
او نحتقن غيضا ومللاً من "الدكتور المحاضر" ومحاضرته او حينما نقع
في مأزق لا نستطيع الخروج منه
اوحينما نكتم سر لانريد تسريبه,متمنين تصريفه بحكمة وسلاسه دون
فضح امرنا ..
يعني بالمختصر المفيد كنا نتعتبرذلك الدعاء"لزمة خفيه فيما بيننا ’’
وهدفنا من طلب الدعاء او الغاية منه ::
ان الله سيساعدنا في ما أصابنا ويفرج همنــّـــــــــــــــا باسرع وقت ممكن .. هههه
لاننا اصلاً قد وقعنا ( اوردي) في مأزق وننتظر الفرج منه..
> يعني نفعل فعلتنا ونطلب الرحمه >خوش فعل وخوش بنات!
فكانت احدنا تقول :: الله يجيب مطر
لتجيبها الأخرى:: ويكثــــّــــر منــــــــه (وأحيانا (نمطها )لتصبح يكّثر منوووه) حسب الزحمــــــــــــــه "اقصد الضيق "
والمثير بل المضحك بالامر!!!!!
ان دعاءنا لم يكن ليستجاب يوما ..قل ابدا >>هههه
وكنا دائما نقع في شر اعمالنا ونُعاقب من قبل (المحاضر او المحاضره)
اما بالطرد من المحاضرة او بفضح امر ما كنا نتكتم عليه الخ ههههه
فطلب المطر الذي نرجوه انهار فعلا علينا الا انه اتى معكوسا >>متشغلب "يعني انقلب رأساً على عقب
فضرره اصبح اكثر من نفعه..
وفوق هذا كله ....!!لم نتب ولم نستكين !!! @!@
بل كان التمرد اللطيف شعار لنا "بفتره المراهقه "
لدرجة انه كاد يقتل طموحنا واحلامنا عن اتمام درساتنا
وكأننا ذاك الوقت
"موصومين بوصم صدئ " مكتوب به على غفانـــــا ""مشاغبين
للابد ..!!
الا ان حسن التصرف, وخفه الظل ,والتعويض عن مافاتنا بسرعه,
ومحبه كل من نعرفه ويعرفنا ومبادلتهم ذلك الحب لنا ..
كان له وقعا جميل على النفوس اجمع
"خاصة " من يكتشف عمدا او بالصدفه ان ماكتب على غفااااااااانا
>>أي مشاغبين للابد
>>أي مشاغبين للابد
" مجرد عبث ليس الا "
"ليتجاهله بمزاح وبمزاج رايق وبحكمة تقارع عظمة العظماء" ..
حيث اصبحنا نكّنْ لهم طبعا كل الاحترام لعظمتهم
التي لن ولم تتكرر هذه الايام بمدارسنا وجامعاتنا لقوة وجبروت صبرهم معنا
وكذلك لتحويلهم شغبنا الى شغف نبرمجه سعيا وراء علمناومثابرتنا
لنثبت اننا نستحق اعطاءنا تلك الفرص من صبرهم وحبهم ومزحهم
وعفوهم وعظمتهم ..
واخيرا وليس اخرا !
حينما اتذكر تلك الايام وتجاوزاتنا من شح المطر وانعكاساته التي كانت تمقص بطوننا غالبا
"اغيب عن الوعي للحظات "قابعه في غيبوبه من الضحك لاتنتهي الا
بتذكر موقف اخر اشد وقعاً منه .
بتذكر موقف اخر اشد وقعاً منه .
فتلك الذكريات "
كانت ومازالت وميض لطيف نتذكره بين الحين والاخر ونعيد روايته
مراراً وتكراراً دون ملل ..
\
/
التسميات: خربشـــــــــــــــــــــــات
2 Comments:
كنت هنا ذات صباح
أخذت امتعتي ورحت
وغرست هنا وردة ياسمين بيضآء
تحيتي يافخمه
رماد انسان
سعدت بعبير الورد
وسعدت اكثر بمرورك العذب
دمت
إرسال تعليق
<< Home